العروه الوثقی وسیلة النجاة منهاج الصالحین تحریر الوسیلة آراء المراجع
احکام > المقصد الأوّل: في ديات الأعضاء:
خاتمة و فيها فروع:
الأوّل: لو كسر بعصوص شخص فلم يملك غائطه ففيه الدية كاملة، وهو إمّا عظم الورك أو العصعص؛ أيعجب الذنب أو عظم دقيق حول الدبر، وإذا ملك غائطه ولم يملك ريحه فالظاهر الحكومة۱.
۱- الگرامی : بل صحیح روایة ۱، الباب ۹، أبواب دیات المنافع یشمله وکذا روایة ۲، الباب ۹، فی ضرب العجان فقط کتاب
الثاني: لو ضرب عجانه فلم يملك بوله ولا غائطه ففيه الدية كاملة، والعجان ما بين الخصيتين وحلقة الدبر، ولو ملك أحدهما ولم يملك الآخر فلايبعد فيه الدية أيضاً، ويحتمل۱ الحكومة۲، والأحوط التصالح. ولو ضرب غير عجانه ۳ فلم يملكهما فالظاهر الدية، ولو لم يملك أحدهما فيحتمل۴ الحكومة۵ والدية، والأحوط التصالح۶.
۱- الگرامی : لعدم شمول الدلیل فلا وجه للدیة .فقط کتاب
۲- العلوی : وهي الأوجه، كما هي كذلك فيما يليه؛ وإن كان التصالح فيهما أحوط. وكذلك في الصورةالتي بعدهما.
۳- الگرامی :لعدم خصوصیة للعجان فقط کتاب
۴- الگرامی :تعیّن الدیة أظهر فقط سی دی
۵- الگرامی :لعدم شمول الدلیل فقط کتاب
۶- الگرامی :فیما شمله الدلیل فهو وإلا فالحکومة . فقط کتاب
الثالث: في كسر كلّ عظم من عضو له مقدّر خمس دية ذلك العضو۱، فإن جبر على غير عيب فأربعة أخماس ۲ دية كسره، وفي موضحته ربع دية كسره۳، وفي رضّه ثلث دية ذلك العضو إن لم يبرأ، فإن برئ على غير عيب فأربعة أخماس دية رضّه۴، وفي فكّه من العضو بحيث يتعطّل ثلثا دية ۵ ذلك العضو، فإن جبر على غير عيب فأربعة أخماس ۶ دية فكّه. كلّ ذلك على قول مشهور۷والأحوط فيها التصالح.
۱- الگرامی : علی المشهور فقط کتاب
۲- الگرامی : علی المشهور خلافاً للخلاف فی اعتقاده الخمس فقط کتاب
۳- الگرامی : علی المشهور وبه روایة ۲، الباب ۳، أبواب دیات أشجاع والجراح ، ویخالفه بدواً روایة إسحاق ، روایة ۲، الباب ۱۳، أبواب قصاص الطرف فی الأصابع إذا وضح العظم ، لکنّه لیس مخالفاً فی الدفّة فإنّه فی الحقیقة واحد من العشرین فی النسبة .فقط کتاب
۴- الگرامی : علی المشهور بل الإجماع و یظهر من حدیث ظریف ثلاثون دیناراً فی الفکّ بلا ذکر التعطّل.فقط کتاب
۵- الگرامی : کأنّه من باب إسراء حکم الشلل ، لکنّه ذکر فی حدیث ظریف ثلاثون دیناراً فی الفکّ بلا ذکر التعطّل .فقط کتاب
۶- الگرامی :لعلّ الأحسن فی جمیع ما ذکر فی هذا الفرع الحکومة و رعایة الخسارة فقط کتاب
۷-الصانعی:متّبع
الرابع: من داس بطن إنسان حتّى أحدث ديس بطنه حتّى يحدث أو يغرّم ثلث الدية۱، والظاهر أنّ الحدث بول أو غائط، فلو أحدث بالريح ففيه الحكومة.
۱- الگرامی : کما فی حدیث السکونی روایة ۱، الباب ۲۰ ، أبواب قصاص الطرف وقد عمل به الشیخ وابن زهرة وجماعة ، لکن ضعّفه فی الشرائع وقال ابن إدریس : فیه تعزیر بالنفس . فقط کتاب
الخامس: من افتضّ بكراً بإصبعه فخرق مثانتها فلم تملك بولها، ففيه ديتها۱ ومهر مثل نسائها.
۱-الصانعی: وهي دية الرجل كاملة، كما مرّ.
الگرامی : کما فی روایة ۳، الباب۳۰ ، أبواب دیات الأعضاء ، وفی السند ضعف ، ویقابله حدیث ظریف الدالّ علی ثلث الدیة وکذا روایة الطّبیب روایة ۲، الباب ۳۰، أبواب دیات الأعضاء و فی روایة ۱، الباب ۳۲، أبواب دیات الأعضاء ثلث الدیة فی کلّ فتق ، لکنّ أکثر روایات الأصحاب علی الدیة کاملة کما قال الصدوق فی الفقیه ج ۴، ص ۶۶، وبه حدیث السکونی روایة ۱ ، الباب ۴۵، أبواب دیات الأعضاء وأفتی الخوئی رحمة الله ، بالثلث نظراً إلی ضعف دلیل المقام والأخذ بالبراءة عن الزائد.
