(مسألة1): في العنق إذا كسر فصار الشخص أصغر1أيمال عنقه ويثنى في ناحية- الدية كاملة على الأحوط2، وكذا لو جنى عليه على وجه يثني عنقه وصغر. وكذا لو جنى عليه بما يمنع عن الازدراد؛ وعاش كذلك بإيصال الغذاء إليه بطريق آخر، وقيل في الموردين بالحكومة، ولايبعد هذا القول.
1-الصانعی:الصحيح أصعر؛ بقرينة قوله عليه السلام في خبر مسمع: «في الصعر الدية» والصعر أن يثنّى عنقه. وفي «مجمع البحرين» قوله تعالى: «وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ»، أيلاتعرض بوجهك عنهم من الصعر، وهو الميل في الخدّ خاصّة ... وفي الحديث: «في الصعر الدية»، وهو أن يثنّى عنقه فيصير في ناحية. (مجمع البحرين 3: 365)
2-العلوی:الأقوى.
(مسألة2): لو زال العيب- أيتمايل العنق وبطلان الازدراد- فلا دية، وعليه الأرش. وكذا لو صار بنحو يمكنه الازدراد وإقامة العنق والالتفات بعسر.