فصل فی الصلاة علی النبی - التعقيب

استفتائات رساله نوین احکام برگزیده

العروه الوثقی وسیلة النجاة منهاج الصالحین تحریر الوسیلة آراء المراجع

احکام > التعقيب:

فصل فی الصلاة علی النبی

يستحبّ الصلاة على النبيّ  صَلَّی اللهُ عَلیهِ واله حيث ما ذكر او ذُكر عنده   ولو كان في الصلاة  وفي اثناء القرائة، بل الاحوط عدم تركها، لفتوى جماعة من العلماء بوجوبها؛ ولافرق بين ان يكون ذكره باسمه العلميّ كمحمّد واحمد، او بالكنية واللقب كابي القاسم والمصطفى والرسول والنبيّ، او بالضمير  . وفي الخبر الصحيح: «و صلّ على النبيّ صَلَّی اللهُ عَلیهِ واله كلّما ذكرته او ذكره ذاكر عندک في الاذان او غيره» وفي رواية: «من ذكرت عنده ونسي ان يصلّي علىّ خطا اللّه به طريق الجنّة».

مسالة 1: اذا ذكر اسمه صَلَّی اللهُ عَلیهِ واله مكرّرا يستحبّ تكرارها، وعلى القول بالوجوب يجب؛ نعم، ذكر بعض القائلين بالوجوب يكفي مرّة، الّا اذا ذكر بعدها فيجب اعادتها، وبعضهم على انـّه يجب في كلّ مجلس مرّة.

مسالة 2: اذا كان في اثناء التشهّد فسمع اسمه، لايكتفي  بالصلاة الّتي تجب للتشهّد(1)؛ نعم، ذكره في ضمن قوله: «اللّهمّ صلّ على محمّد وال محمّد » لايوجب تكرارها والّا لزم التسلسل.

1- الفیّاض: بل الظاهر هو الاکتفاء بها لأن نسبة الأمر المتعلق بالصلاة علی النبي6 إذا سمع اسمه الشریف إلی الأمر بالصلاة في التشهد عموم من وجه، وعلیه فإذا سمع المصلي اسم النبي6 اثناء التشهد وأتی بالصلاة فیه فقد امتثل کلا الأمرین لانطباق متعلق کل منهما علیها کما هو الحال في کل مورد تکون النسبة بین متعلق الأمرین عموما من وجه فإن المکلف اذا قام بالاتیان بالمجمع فقد امتثل کلا الأمرین علی أساس انطباق متعلق کل منهما علی الفرد المأتي به في الخارج.

مسالة 3: الاحوط عدم الفصل   الطويل بين ذكره والصلاة عليه(1)، بناءً على الوجوب، وكذا بناءً على الاستحباب في ادراک فضلها وامتثال الامر الندبيّ؛ فلو ذكره او سمعه في اثناء القرائة في الصلاة، لايؤخّر الى اخرها، الّا اذا كان في اواخرها.

1- الفیّاض: بل الأقوی ذلک إذا کان الفصل طویلا بمقدار یمنع عن صدق الصلاة علیه علی أساس ذکر اسمه الشریف.

مسالة 4: لايعتبر كيفيّة خاصّة في الصلاة، بل يكفي في الصلاة عليه كلّ ما يدلّ عليها، مثل «صلّى اللّه عليه» و«اللّهمّ صلّ عليه» والاولى ضمّ الال اليه(1)  .

1- الفیّاض: بل الأظهر ذلک کما مرّ.

مسالة 5: اذا كتب اسمه صَلَّی اللهُ عَلیهِ واله يستحبّ ان يكتب الصلاة عليه.

مسالة 6: اذا تذكّره بقلبه، فالاولى ان يصلّي عليه، لاحتمال شمول قوله علیهِم السَّلام: كلّما ذكرته الخ، لكنّ الظاهر ارادة الذكر اللسانيّ دون القلبيّ.

مسالة 7: يستحبّ عند ذكر سائر الانبياء والائمّة علیهِم السَّلام : ايضا ذلک؛ نعم، اذا اراد ان يصلّي على الانبياء، اوّلا يصلّي على النبيّ واله صَلَّی اللهُ عَلیهِ واله ثمّ عليهم، الّا في ذكر ابراهيم علیهِ السَّلام ؛ ففي الخبر عن معاوية  بن عمّار قال: ذكرت عند ابي عبداللّه الصادق علیهِ السَّلام بعض الانبياء فصلّيت عليه، فقال  علیهِ السَّلام: «اذا ذُكر احد من الانبياء فابدا بالصلاة على محمّد واله ثمّ عليه».

کلیه حقوق مادی و معنوی این وب سایت متعلق به پورتال انهار میباشد.
پورتال انهار

این وب سای بخشی از پورتال اینترنتی انهار میباشد. جهت استفاده از سایر امکانات این پورتال میتوانید از لینک های زیر استفاده نمائید:
انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس