احکام >
کتاب الصوم:
و أما المکروة
الصوم المکروه
فصول یوم عرفة لمن خاف أن یُضعفه عن الدعاء الذي هو ا أفضل من الصوم، و کذا صومه مع الشکّ فط الهلال و لو لوجود غیم و نحوه خوفاً من أن یکون یوم العبد. و یکره أیضاً صوم الضعیف نافلة من دون إذن مضیفه و کذا مع النهي، و إن کان الأحوط ترکه حینئذٍ، بل الأحوط ترکه مع عدم الإذن أیضاً. و کذا یکره صوم الولد من غیر إذن والده و مع النهي ما لم یکن بذلک إیذاء له من حیث الشفقة، بل لا یترک الاحتیاط في ترک الصوم مع عدم الإذن فضلاً عن النهي، کما أنّ الأحوط إجراء الحکم علی الولد و إن نزل و الوالد و إن علا، بل الأولی مراعاة إذن الوالدة أیضاً.
الگلپایگانی ، الصافی : مسألة ۱۳۹۷- الصّوم المكروه هو: صوم يوم عرفة لمن خاف أن يضعفه عن الدّعاء الذي هو أفضل من الصّوم، و كذا صومه مع الشكّ في الهلال و لو لوجود غيم و نحوه خوفا من أن يكون يوم العيد. و صوم الضّيف نافلة مع نهي مضيّفه أو من دون إذنه، و الأحوط تركه مع النّهي، بل مع عدم الإذن أيضا. و صوم الولد من غير إذن والده، و مع نهيه، ما لم يكن ذلك إيذاء له بسبب شفقته عليه. بل لا يترك الاحتياط بترك الصّوم مع عدم إذنه فضلا عن النّهي، و الأحوط عموم الحكم للولد و إن نزل و الوالد و إن علا، و الأولى مراعاة إذن الوالدة أيضا.
البهجت: ۳- الصوم المكروه - فصوم يوم عرفة لمن خاف أن يضعفه عن الدعاء الذي هو أفضل من الصوم ؛ وكذا صومه مع الشك في الهلال ولو لوجود غيم ونحوه ، خوفاً من أن يكون يوم العيد .
ويكره أيضاً صوم الضيف نافلة من دون إذن مضيّفه ، وكذا مع النهي ، وإن كان الأحوط تركه حينئذٍ ، بل الأحوط تركه مع عدم الإذن أيضاً . وكذا يكره صوم الولد من غير إذن والده ، ومع النهي ما لم يكن بذلك إيذاء له من حيث الشفقة ، بل لا يترك الاحتياط في ترك الصوم مع العلم بنهيه لو اطَّلع ؛ كما أنّ الأحوط إجراء الحكم على الولد وإن نزل والوالد وإن علا ؛ بل الأولى مراعاة إذن الوالدة أيضاً ، على ما مرّ في الوالد .
{ إفطار الصوم المستحبّ }
مسألة ۱- یستحبّ للصائم ندباً أو موسّعاً الإفطار؛ إذا دعاه أخوه المؤمن إلی طعام، من غیر فرق بین من هیّأ له طعاماً و غیره، و بین من شقّ علیه المخالفة و غیره.
الگلپایگانی ، الصافی : مسألة ۱۳۹۸- يستحبّ للصّائم ندبا أو موسّعا أن يفطر إذا دعاه أخوه المؤمن إلى طعام، من غير فرق بين من هيّأ له طعاما و غيره، و بين من يشقّ عليه عدم الإجابة و غيره.
البهجت : يستحبّ للصائم ندباً أو موسّعاً ، الإفطار إذا دعاه أخوه المؤمن إلى طعام ، من غير فرق بين من هيّأ له طعاماً وغيره ، وبين من شق عليه المخالفة وغيره .