العروه الوثقی وسیلة النجاة منهاج الصالحین تحریر الوسیلة آراء المراجع
احکام > القول فی أقسام الصوم:
القول فی صوم الکفّارة
أقسام الصوم
و هو علی أقسام:
{ما يجب مع غيره}
منها : ما یجب مع غیره؛ و هي کفّارة قتل العمد، و کفّارة من أفطر في شهر رمضان علی محرّم، فإنّه تجب فیهما الخصال الثلاث.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : الفصل السابع أقسام الصوم وهي أربعة : واجب ، ومندوب ، ومكروه ، ومحظور .
فالواجب من الصوم ستّة : صوم شهر رمضان ؛ وصوم الكفّارة ؛ وصوم القضاء ؛ وصوم دم المتعة في الحجّ ؛ وصوم النذر والعهد واليمين ونحوها ؛ وصوم اليوم الثالث من أيّام الاعتكاف .
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : ۱ - صوم الكفّارة
وهو على أقسام :
البهجت :منها : ما يجب مع غيره ، وهي كفّارة قتل العمد ، فإنّه تجب فيها الخصال الثلاث وكفّارة من أفطر في شهر رمضان على محرّم على الأحوط .
{ما يجب بعد العجز عن غيره}
و منها: ما یجب فیه الصوم بعد العجز عن غیره؛ و هي کفّارة الظهار و کفّارة قتل الخطأ، فإنّ وجوب الصوم فیهما بعد العجز عن العتق، و کفّارة الإفطار في قضاء شهر رمضان، فإنّ الصوم فیها بعد العجز عه الإطعام، و کفّارة الیمین و هي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساکین أو کسوتهم، و إن لم یقدر فصیام ثلاثة أیّام، و کفّارة صید النعامة، فإنّها صیام ثمانیة عشر یوماً العجز عن البدنة، و کفّارة صید البقر الوحشيّ، صوم تسعة أیّام بعد العجز عن ذبح البقرة، و کفّارة صید الغزال، صوم ثلاثة أیّام بعد العجز عن شاة، و کفّارة الإفاضة من عرفات قبل الغروب عامداً، ثمانیة عشر یوماً بعد العجز عن بدنة، و کفّارة خدش المرأة وجهها في المصاب حتّی أدمته و نتفها رأسها فیه، و کفّارة شقّ الرجل ثوبه علی زوجته، فإنّهما ککفّارة الیمین.
البهجت : ومنها : ما يجب فيه الصوم بعد العجز عن غيره ، وهي كفّارة الظهار وكفّارة قتل الخطأ ؛ فإنّ وجوب الصوم فيهما ، بعد العجز عن العتق .
وكفّارة الإفطار في قضاء شهر رمضان ؛ فإنّ الصوم فيها ، بعد العجز عن الإطعام ، وهي إطعام عشرة مساكين لكلّ مسكين مدّ من طعام ؛ فإن لم يمكنه ، صام ثلاثة أيّام ؛ وكفّارة اليمين ، وهي عتق رقبة ، أو إطعام عشرة مساكين ، أو كسوتهم ، وإن لم يقدر فصيام ثلاثة أيّام ؛ وكفّارة المحرم صيد المُحرم النعامة ؛ فإنّها صيام ثمانية عشر يوماً بعد العجز عن البدنة ؛
وكفّارة المحرم صيد المُحرم البقرَ الوحشي ، صوم تسعة أيّام بعد العجز عن ذبح البقر ؛ وكفّارة المحرم صيد [ المُحرم ] الغزالَ ، صوم ثلاثة أيّام بعد العجز عن شاة ؛ وكفّارة الإفاضة من عرفات قبل الغروب عامداً ، ثمانية عشر يوماً بعد العجز عن بدنة ؛ وكفّارة خدش المرأة وجهها في المصاب حتّى أدمته ونتفها شعر رأسها فيه ؛ وكفّارة شقّ الرجل ثوبه على زوجته وولده ، فإنّهما ككفّارة اليمين .
وكفّارة الإفطار في قضاء شهر رمضان ؛ فإنّ الصوم فيها ، بعد العجز عن الإطعام ، وهي إطعام عشرة مساكين لكلّ مسكين مدّ من طعام ؛ فإن لم يمكنه ، صام ثلاثة أيّام ؛ وكفّارة اليمين ، وهي عتق رقبة ، أو إطعام عشرة مساكين ، أو كسوتهم ، وإن لم يقدر فصيام ثلاثة أيّام ؛ وكفّارة المحرم صيد المُحرم النعامة ؛ فإنّها صيام ثمانية عشر يوماً بعد العجز عن البدنة ؛
وكفّارة المحرم صيد المُحرم البقرَ الوحشي ، صوم تسعة أيّام بعد العجز عن ذبح البقر ؛ وكفّارة المحرم صيد [ المُحرم ] الغزالَ ، صوم ثلاثة أيّام بعد العجز عن شاة ؛ وكفّارة الإفاضة من عرفات قبل الغروب عامداً ، ثمانية عشر يوماً بعد العجز عن بدنة ؛ وكفّارة خدش المرأة وجهها في المصاب حتّى أدمته ونتفها شعر رأسها فيه ؛ وكفّارة شقّ الرجل ثوبه على زوجته وولده ، فإنّهما ككفّارة اليمين .
{صوم الكفّارة التخييري}
و منها: ما یجب فیه الصوم مخیّراً بینه و بین غیره، و هي کفّارة الإفطار في شهر رمضان و کفّارة الاعتکاف و کفّارة جزّ المرأة شعرها في المصاب، فإنّ کلّ هذه مخیّرة بین الخصال الثلاث، و کذا کفّارة النذر و العهد عی المشهور، و الأقوی عندي أنّ کفّارة النذر ککفّارة الیمین.
البهجت :ومنها : ما يجب فيه الصوم مخيّراً بينه وبين غيره ؛ وهي كفّارة الإفطار في شهر رمضان ؛ وكفّارة الاعتكاف الواجب ، وكفّارة جزّ المرأة شعرها في المصاب على الأظهر ، فإنّ كل هذه مخيّرة بين الخصال الثلاث وإن كان الأحوط في الثالث كفّارة الظهار ؛ وكذا كفّارة النذر والعهد على المشهور ، وهو الأحوط ويأتي حكمه في محلَّه إن شاء الله تعالى .
{التتابع في صوم الكفّارة}
مسألة ۱- یجب التتابع في صوم شهرین من کفّارة الجمع أو کفّارة التخییر، و یکفي في حصوله صوم الشهر الأوّل و یوم من الشهر الثاني کما مرّ، و کذا یجب التتابع في الثمانیة عشر بدل الشهرین، بل هو الأحوط في صیام سائر الکفّارات. و لا یضرّ بالتتابع فیما یشترط فیه التتابع الإفطار في الأثناء لعذر من الأعذار فیبني علی ما مضی کما تقدّم.
الگلپایگانی ، الصافی :
البهجت : يجب التتابع في صوم شهرين من كفّارة الجمع أو كفّارة التخيير . ويكفي في حصوله صوم الشهر الأوّل ويوم من الشهر الثاني ، كما مرّ ؛ وكذا يجب التتابع على الأحوط في الثمانية عشر بدل الشهرين ؛ بل هو الأحوط في صيام سائر الكفّارات غير ما يثبت فيه عدم الوجوب ؛ ولا يضرّ بالتتابع في ما يشترط فيه التتابع ، الإفطار في الأثناء لعذر من الأعذار ، فيبني على ما مضى ، كما تقدّم .
