احکام >
القول فی بعض الصلوات المندوبة:
صلاة الغفیلة
و هي رکعتان بین المغرب و العشاء، و الظاهر أنّها غیر نافلة المغرب، یقرأ في الاُولی بعد الحمد: (وَ ذَا النُّونِ إذ دَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أن لَن نَقدِرَ عَلَیهِ فَنادی فَي الظُلُماتِ أن لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَکَ إنّي کُنتُ مِنَ الظالِمِینَ فَاستَجَبنا لَهُ وَ نَجَّیناهُ مِنَ الغَمِّ وَ کَذلِکَ نُنجِي المُؤمِنِینَ). و في الثانیة بعد الحمد: (وَ عِندَهُ مَفَاتِحُ الغَیبِ لَا یَعلَمُها إِلّا هُوَ وَ یَعلَمُ ما فِي البَرِّ وَ البَحرِ وَ ما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إلّا یَعلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الأرضِ وَ لا رَطبٍ وَ لا یابِسٍ إلّا فِي کِتابٍ مُبِینٍ»، ثمّ یرفع یدیه و یقول: «اللهمّ إنّي أسألُک بمفاتح الغیب التي لا یعلمها إلّا أنت أن تصلّي علی محمّدٍ و آل محمّدٍ و أن تفعل بي کذا و کذا» و یذکر حاجته، ثمّ یقول: « اللهمّ أنتَ وليّ نعمتي و القادر علی طلبتي تعلمُ حاجتي فأسألُک بحقِّ محمّدٍ و آله – علیه و علیهم السلام – لمّا قضیتها لي» و سأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل إن شاء الله تعالی.
البهجت مسألة ندارد
صلاة الغفيلة
الګپایگانی ، الصافی : مسألة ۱۱۰۰- و هي ركعتان بين المغرب و العشاء، و الظاهر أنها غير نافلة المغرب، و لكن يجوز الإتيان بنافلة المغرب على هذه الكيفيّة، و لا يبعد إجزاؤها عنهما، بل الأحوط ذلك، و إن كان الأقوى جواز الإتيان بها مستقلا، و الأحوط الإتيان بها رجاء. و يقرأ فيها في الأولى بعد الحمد (وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)، و في الثانية بعد الحمد (وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ، وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) ثم يرفع يديه و يقول (اللّهمّ إنّي أسألك بمفاتح الغيب الّتي لا يعلمها إلّا أنت، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن تفعل بي كذا و كذا) و يذكر حاجاته ثمّ يقول (اللّهمّ أنت وليّ نعمتي و القادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحقّ محمّد و آله عليه و عليهم السّلام لمّا قضيتها لي) و يسأل اللّه حاجته، يعطه اللّه ما سأل إن شاء اللّه تعالى.
کلیه حقوق مادی و معنوی این وب سایت متعلق به پورتال انهار میباشد.
پورتال انهار