الخمینی: (مسأله 1): یجب سجود السهو للکلام ساهیاً و لو لظنّ الخروج، و نسیان السجدة الواحدة إن فات محلّ تدارکها، و السلام في غیر محلّه، و نسیان التشهّد مع فوت محلّ تدارکه علی الأحوط فیهما، و الشکّ بین الأربع و الخمس. و الأحوط إتیانه لکلّ زیادة و نقیصة في الصلاة لم یذکرها في محلّها و إن کان الأقوی عدم وجوبه لغیر ما ذکر، بل عدم وجوبه في القیام موضع القعود و بالعکس لا یخلو من قوّة، و لکن لا ینبغي ترک الاحتیاط. و للکلام سجدتا سهو و إن طال إن عُدّ کلاماً واحداً. نعم، إن تعدّد _ کما لو تذکّر في الأثناء ثمّ سها بعده فتکلّم _ تعدّد السجود.
الخمینی: (مسأله 2): التسلیم الزائد لو وقع مرّة واحدة و لو بجمیع صیغه سجد له سجدتي السهو مرّة واحدة، و إن تعدّد سجد له متعدّداً. و الأحوط تعدّده لکلّ تسلیم. و کذا الحال في التسبیحات الأربع.
الخمینی: (مسأله 3): لو کان علیه سجود سهو و قضاء أجزاء منسیّة و رکعات احتیاطیّة أخّر السجود عنهما. و الأحوط تقدیم الرکعات الاحتیاطیّة علی قضاء الأجزاء. بل وجوبه لا یخلو من رجحان.
الخمینی: (مسأله 4): تجب المبادرة في سجود السهو بعد الصلاة. و یعصي بالتأخیر و إن صحّت صلاته؛ و لم یسقط وجوبه بذلک و لا فوریّته فیسجد مبادراً؛ کما أنّه لو نسیه _ مثلاً _ یسجد حین الذکر فوراً، فلو أخّر عصی.
الخمینی: (مسأله 5): تجب في السجود المزبور النیّة مقارناً لأوّل مسمّاه. و لا یجب فیه تعیین السبب و لو مع التعدّد، کما لا یجب الترتیب فیه بترتیب أسبابه علی الأقوی. و لا یجب فیه التکبیر و إن کان أحوط. و الأحوط مراعاة جمیع ما یجب في سجود الصلاة، خصوصاً وضع المساجد السبعة، و إن کان عدم وجوب شيء ممّا لا یتوقّف صدق مسمّی السجود عیه لا یخلو من قوّة. نعم، لا یترک الاحتیاط في ترک السجود علی الملبوس و المأکول. و الأحوط فیه الذکر المخصوص، فیقول في کلّ من السجدتین: «بسم الله و بالله، و صلّی الله علی محمّد و آل محمّد» أو یقول: «بسم الله و بالله، أللّهمّ صلّ علی محمّد و آل محمّد» أو یقول: «بسم الله و بالله، السلام علیک أیّها النبّي و رحمة الله و برکاته».
و الأحوط اختیار الأخیر، لکن عدم وجوب الذکر سیّما المخصوص منه لا یخلو من قوّة. و یجب بعد السجدة الأخیرة التشهّد و التسلیم؛ و الواجب من التشهّد المتعارفُ منه في الصلاة، و من التسلیم «السلام علیکم».
الخمینی: (مسأله 6): لو شکّ في تحقّق موجبه بنی علی عدمه. و لو شکّ في إتیانه بعد العلم بوجوبه وجب الإتیان به. و لو علم بالموجب و تردّد بین الأقلّ و الأکثر بنی علی الأقلّ. و لو شکّ في فعل من أفعاله فإن کان في المحلّ أتی به، و إن تجاوز لا یعتني به. و إذا شکّ في أنّه سجد سجدتین أو واحدةً بنی علی الأقلّ، إلّا إذا کان شکّه بعد الدخول في التشهّد. و لو علم بأنّه زاد سجدةً أو علم أنّه نقص واحدةً أعاد.