القول فی الموالاة

الخمینی: (مسأله 1): یجب الموالاة في أفعال الصلاة، بمعنی عدم الفصل بین أفعالها علی وجه تنمحي صورتها بحیث یصحّ سلب الاسم عنها؛ فلو ترک الموالاة بالمعنی المزبور عمداً أو سهواً بطلت صلاته. و أمّا الموالاة بمعنی المتابعة العرفیّة فواجبة أیضاً علی الأحوط، فتبطل الصلاة بترکها عمداً علی الأحوط لا سهواً.

الخمینی: (مسأله 2): کما تجب الموالاة في أفعال الصلاة بعضها مع بعض کذلک تجب في القراءة و التکبیر و الذکر و التسبیح بالنسبة إلی الآیات و الکلمات، بل و الحروف؛ فمن ترکها عمداً في أحد المذکورات الموجب لمحو أسمائها بطلت صلاته في ما إذا لزم من تحصیل الموالاة زیادة مبطلة، بل مطلقاً علی الأحوط؛ و إن کان سهواً فلا بأس، فیعید ما تحصل به الموالاة إن لم یتجاوز المحلّ. لکن هذا إذا لم یکن فوات الموالاة المزبورة في أحد المذکورات موجباً لفوات الموالاة في الصلاة بالمعنی المزبور، و إلّا فتبطل و لو مع السهو.