و تسمّی تکبیرة الافتتاح أیضاً. و صورتها «الله أکبر»، و لا یجزي غیرها و لا مرادفها من العربیّة، و لا ترجمتها بغیر العربیّة. و هي رکن تبطل الصلاة بنقصانها عمداً و سهواً، و کذا بزیادتها؛ فإذا کبّر للافتتاح ثمّ زاد ثانیةً له أیضاً بطلت الصلاة و احتاج إلی ثالثة، فإن أبطلها برابعة احتاج إلی خامسة و هکذا. و یجب في حالها القیام منتصباً؛ فلو ترکه عمداً أو سهواً بطلت، بل لابدّ من تقدیمه علیها مقدّمةً، من غیر فرق في ذلک بین المأموم الّذي أدرک الإمام راکعاً و غیره، بل ینبغي التربّص في الجملة حتّی یعلم وقوع التکبیر تامّاً قائماً منتصباً. و الأحوط أنّ الاستقرار في القیام کالقیام في البطلان بترکه عمداً أو سهواً؛ فلو ترک الاستقرار سهواً أتی بالمنافي احتیاطاً ثمّ کبّر مستقرّاً، و أحوط منه الإتمام ثمّ الإعادة بتکبیر مستقرّاً.
الخمینی(مسألة 1)الأحوط ترک و صلها بما قبلها من الدعاء لیحذف الهمزة من «الله». و الظاهر جواز وصلها بما بعدها من الاستعاذة أو البسملة، فیظهر إعراب راء «أکبر». و الأحوط ترکه أیضاً، کما أنّ الأحوط تفخیم اللام و الراء و إن کان الأقوی جواز ترکه.
الخمینی(مسألة 2)یستحبّ زیادة ستّ تکبیرات علی تکبیرة الإحرام قبلها أو بعدها أو بالتوزیع، و الأحوط الأوّل، فیجعل الافتتاح السابعة، و الأفضل أن یأتي بالثلاث و لاءاً ثمّ یقول: «اَللّهُمَّ أَنتَ المَلِکُ الحَقُّ المُبینُ، لَا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَکَ إِنِّي ظَلَمتُ نَفسِي فَاغفِرلي ذَنبِي، إِنَّهُ لَا یَغفِر الذُّنُوبَ إِلّا أَنتَ»، ثمّ یأتي باثنتین فیقول: «لَبَّیکَ وَ سَعدَیکَ وَالخَیرُ فِي یَدَیکَ وََ الشَّرُّ لَیسَ إِلَیکَ، وَ المَهدِیُّ مَن هَدَیتَ، لَا مَلجَأَ مِنکَ إِلّا إِلَیکَ، سُبحانَکَ وَ حَنانَیکَ، تَبارَکتَ وَ تَعالَیتَ، سُبحانَکَ رَبَّ البَیتِ»، ثمّ کبّر تکبیرتین، ثمّ یقول: «وَجَّهتُ وَجهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرضَ، عالِمِ الغَیبِ وَالشَّهَادَةِ، حَنِیفاً مُسلِماً وَ مَا أَنَا مِنَ المُشرِکِینَ، إِنَّ صَلَاتِي وَ نُسُکِي وَ مَحیَايَ وَ مَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ العَالَمِینَ، لَا شَریکَ لَهُ، وَ بِذَلِکَ أُمِرتُ وَ أَنَا مِنَ المُسلِمِینَ»، ثمّ یشرع في الاستعاذة و القراءة.
الخمینی(مسألة 3) یستحبّ للإمام الجهر بتکبیرة الإحرام بحیث یسمع من خلفه، و الإسرار بالستّ الباقیة.
الخمینی(مسألة 4)یستحبّ رفع الیدین عند التکبیر إلی الاُذنین أو إلی حیال وجهه، مبتدئاً بالتکبیر بابتداء الرفع و منتهیاً بانتهائه. و الأولی أن لا یتجاوز الاُذنین، و أن یضمّ أصابع الکفّین، و یستقبل بباطنهما القبلة.
الخمینی(مسألة 5)إذا کبّر ثمّ شکّ و هو قائم في کونه تکبیرة الإحرام أو الرکوع بنی علی الأوّل.