العروه الوثقی وسیلة النجاة منهاج الصالحین تحریر الوسیلة آراء المراجع
احکام > القول فی النجاسات:
القول فی أحکام النجاسات
أحکام النجاسات
{ اشتراط الطهارة فی الصلاة والطواف }
مسألة ۱- یشترط في صحّة الصلاة و الطواف – واجبهما و مندوبهما – طهارة البدن حتّی الشعر و الظفر و غیرهما ممّا هو من توابع الجسد و اللباس؛ الساتر منه و غیره عدا ما استثني من النجاسات و ما في حکمها من متنجّس بها و قلیلها و لو مثل رؤوس الإبر ککثیرها عدا ما استثني منها. و یشترط في صحّة الصلاة أیضاً طهارة موضع الجبهة في حال السجود دون المواضع الأخر فلا بأس بنجاستها مادامت غیر مسریة إلی بدنه أو لباسه بنجاسة غیر معفوّ عنها. و یجب إزالة النجاسة عن المساجد بجمیع أجزائها من أرضها و بنائها حتّی الطرف الخارج من جدرانها علی الأحوط، کما أنّه یحرم تنجیسها. و یلحق بها المشاهد المشرّفة و الضرائح المقدّسة و کلّ ما علم من الشرع وجوب تعظیمه علی وجه ینافیه التنجیس کالتربة الحسینیّة بل و تربة الرسول و سائر الأئمّة و المصحف الکریم حتّی جلده و غلافه بل و کتب الأحادیث المعصومیّة علی الأحوط لو لم یکن الأقوی. و وجوب تطهیر ما ذکر کفائيّ لا یختصّ بمن نجسّها، کما أنّه یجب المبادرة مع القدرة علی تطهیرها. و لو توقّف تطهیرها علی صرف مال وجب، و هل یرجع به علی من نجسّها؟ لا یخلو من وجه. و لو توقّف تطهیر المسجد – مثلاً – علی حفر أرضه أو علی تخریب شيء منه جاز بل وجب. و في ضمان من نجّسه لخسارة التعمیر وجه قويّ. و لو رأی نجاسة في المسجد – مثلاً – و قد حضر وقت الصلاة تجب المبادرة إلی إزالتها مقدّماً علی الصلاة مع سعة وقتها، فلو ترک الإزالة مع القدرة و اشتغل بها عصی، لکنّ الأقوی صحّة صلاته، و مع ضیق وقت الصلاة قدّمها علی الإزالة.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۵۵۳- یشترط في صحة الصلاة و الطواف، واجبهما و مندوبهما، طهارةُ البدن حتی الشعر و الظَّفر و غیرهما من توابع الجسد، و اللباس، الساتر منه و غیره عدا ما استثني من النّجس و المتنجس. و لا فرق بین أن تکون النجاسة کثیرةً أو قلیلةً و لو مثل رؤوس الإبَر. و یشترط في صحة الصَّلاة أیضاً طهارة موضع الجَبهة دون المواضع الأخری، ما دامت غیر مُسریة إلی بدنه أو لباسه بنجاسة غیر معفوّ عنها.
البهجت: ۲- أحکام النجاسات
البهجت ۱- یشترط في صحّة الصلاة و الطواف – واجبهما و مندوبهما – طهارة البدن حتّی الشعر و الظفر و غیرهما ممّا هو من توابع الجسد و اللباس الساتر منه و غیره عدا ما استثني من النجاسات و ما في حکمها من متنجّس بها . و قلیلها و لو مثل رؤوس الإبر- ککثیرها ،عدا ما استثني منها.
و یشترط في صحّة الصلاة أیضاً طهارة موضع الجبهة في حال السجود فی مقدار یلزم السجود علیه ، دون المواضع الاُخر؛ فلا بأس بنجاستها مادامت غیر مسربة إلی بدنه أو لباسه بنجاسة غیر معفوّة عنها .
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۵۵۴- یحرم تنجیس المساجد، و یجب إزالة النجاسة عن المساجد بجمیع أجزائها من أرضها و بنائها حتی الجزء الخارج من جدرانها علی الأحوط، إلا إذا لم یجعلها الواقف جزءاً من المسجد. و یلحق بها المشاهد المشرَّفة و الضرائح المقدَّسة و کل ما علم من الشرع وجوب تعظیمه علی وجه ینافیه التنجیس، کتُربة الرسول صلّی الله علیه و آله و سلّم و سائر الأئمة علیهم السّلام، خاصة التُّربة الحسینیَّة.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۵۵۵- یحرم تنجیس المِصحَف الکریم حتی جلده و غلافه و{الصافی : یجب تطهیره،} بل و کتب الأحادیث عن المعصومین علیهم السّلام، علی الأحوط إن لم یکن أقوی.
الصافی: مسألة ۵۵۶- وجوب تطهیر ما ذکر کفائي لا یختص بمن نَجَّسَها، کما أنه یجب المبادرة لتطهیرها مع القدرة. و لو توقَّف تطهیرها علی صرف مالٍ وجب.
الگلپایگانی: مسألة ۵۵۶- وجوب تطهیر ما ذکر کفائيٌّ لا یختص بمن نَجَّسَهَا، کما أنه یجب المبادرة لتطهیرها مع القدرة. و لو توقَّف تطهیرها علی صرف مالٍ وجب، و الرجوع به علی من نجسَّها لا یخلو من وجه.
الصافی: مسألة ۵۵۷- إذا توقَّف تطهیر المسجد مثلاً علی حَفرِ أرضه أو تخریب شيءٍ منه، جازَ بل وجب إن کان بقاؤه علی الحالة النجسة موجباً للهتک أو کان تخریبه یسیراً أو کان باذلاً لنفقة تعمیره، و في ضمان من نجَّسه لخسارة التعمیر وجه قويُّ و معه یجوز تخریبه لتطهیره مطلقاً إن أمکن إلزام من نجسه بأداء نفقة تعمیره.
الگلپایگانی: مسألة ۵۵۷- إذا توقَّف تطهیر المسجد مثلاً علی حَفرِ أرضه أو تخریب شيءٍ منه، جَازَ بل وجب، و في ضمان من نجَّسه لخسارة التعمیر وجه قويٌّ.
{ وجوب تطهیر المسجد وما یلحق به }
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۵۵۸- إذا رأی نجاسة في المسجد مثلاً و قد حضر وقت الصلاة، تجب المبادرة إلی إزالتها قبل الصلاة مع سعة وقتها، فلو أخَّرها عن الصلاة عصی، لکن الأقوی صحة صلاته، و مع ضیق وقت الصلاة یقدِّمها علی الإزالة.
البهجت : تجب إزالة النجاسة عن المساجد بجمیع أجزائها من أرضها و بنائها حتی الطرف الخارج من جدرانها علی الأحوط ، کما أنّه یحرم تنجیسها . ویلحق بها المشاهد المشرّفة والضرائح المقدّسة وکلّ ما علم من الشرع وجوب تعظیمه علی وجه ینافیه التنجیس ، کالتربة الحسینیّة . بل وتربة الرسول صلّی الله علیه واله وسلّم وسائر ائمّة علیهم السّلام ، والمصحف الکریم حتّی جلده وغلافه ، بل وکتب الأحادیث المعصومِیّة علی الأحوط لو لم یکن الأقوی .
ووجوب تطهیر ما ذکر، کفانیّ لا یختص ّ بمن نجسها ؛ کما أنّه تجب المبادرة مع القدرة علی تطهیرها . ولو توقّف تطهیرها علی صرف مال ، وجب . وهل یرجع به علی من نجسها ؟ لا یخلو من وجه .
ولو توقف تطهیر المسجد - مثلاً -علی حفر أرضه أوعلی تخریب شی ء منه ، جاز، بل وجب ، وفی ضمان من نجسه لخسارة التعمیر ، وجه قویّ.
ولو رأی نجاسة فی المسجد مثلاً وقد حضر وقت الصلاة تجب المبادرة إلی إزالتها مقدّماً علی الصلاة مع سعة وقتها ، فلو ترک الإزالة مع القدرة واشتغل بها عصی لکن الأقوی صحّة صلاته ، ومع ضیق وقت الصلاة ، قدّمها علی الإزالة .
مسألة ۲- حصیر المسجد و فرشه کنفس المسجد في حرمة تلویثه و وجوب إزالة النجاسة عنه و لو بقطع موضع النجس.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۵۵۹- حصیر المسجد و فَرشُه کنفس المسجد في حرمة تنجیسه و وجوب تطهیره، حتی بقطع الموضع المتنجس منه، إذا لم یمکن التطهیر بغیره { الصافی : و کان بقاؤه مستلزماً لهتکه.}
البهجت ۲- حصیر المسجد و فرشه کنفس المسجد في حرمة تلویثه و وجوب إزالة النجاسة عنه و لو بقطع موضع النجس.مع عدم محذور آخر علی الأحوط .
{ جریان تلک الأحکام فی مطلق المساجد وإن تغیّر عنوانه }
مسألة ۳- لا فرق في المساجد بین المعمورة و المخروبة أو المهجورة، بل لا یبعد جریان الحکم فیما إذا تغیّر عنوانه کما إذا غصب و جعل داراً أو خاناً و دکّاناً أو بستاناً.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۵۶۰- لا فرق في المساجد بین العامرة و الخربة { الگلپایگانی : فی المساجد بین المعمورة والمخروبة } أو المهجورة، بل لا یبعد جریان الحکم إذا تغیَّر عنوان المسجد، کما إذا غصب و جعل داراً أو خاناً أو دکاناً أو بستاناً.
البهجت ۳- لا فرق في المساجد بین المعمورة و المخروبة أو المهجورة، بل لا یبعد جریان الحکم فیما إذا تغیّر؛ عنوانه کما إذا غصب و جعل داراً أو خاناً أو دکّاناً أو بستاناً.
مسألة ۴- إذا علم إخراج الواقف بعض أجزاء المسجد عن المسجد لا یلحقه الحکم، و مع الشکّ في ذلک ففیه إشکال فلا یترک الاحتیاط، و لا سیّما في السقف و الجدران.
الصافی: -مسألة ۵۶۱- إذا علم أن الواقف أخرج بعض أجزاء المسجد عن الوقف، لا یلحقها الحکم، و مع الشکّ في ذلک لا یترک الإحتیاط (وجوباً)، و لا سیّما في السقف و الجدران، مما یشهد ظاهر الحال علی جزئیته.
الگلپایگانی: مسألة ۵۶۱- إذا علم أن الواقف أخرج بعض أجزاء المسجد عن الوقف، لا یلحقها الحکم، و مع الشکِّ في ذلک لا یترک الإحتیاط، و لا سیَّما في السَّقف و الجدران.
البهجت ۴- إذا علم إخراج الواقف بعض أجزاء المسجد عن المسجد ،لا یلحقه الحکم، و مع الشکّ في ذلک، ففیه إشکال، فلا یترک الاحتیاط، و لا سیّما في السقف و الجدران.
{ حرمة کتابة المصحف بالمداد النجس }
مسألة ۵- کما یحرم تنجیس المصحف یحرم کتابته بالمداد النجس، و لو کتب جهلاً أو عمداً یجب محوه فیما ینمحي و في غیره کمداد الطبع یجب تطهیره.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۵۶۲- کما یحرم تنجیس المصحف یحرم کتابته بالمِداد النجس، و لو کتب جهلاً أو عمداً یجب{ الگلپایگانی : یجب محو ما یمحی منه وتطهیر ما لا یُمحی } تطهیره إن أمکن و إلا فیُمحی منه.
البهجت ۵- کما یحرم تنجیس المصحف ، یحرم کتابته بالمداد النجس؛ و لو کتب جهلاً أو عمداً ،یجب محوه فیما ینمحي؛ و في غیره - کمداد الطبع- یجب تطهیره أو تقطیعه مع عدم محذورآخر .
{ الصلاة فی ثوب نجس وتذکّر النجاسة }
مسألة ۶- من صلّی بالنجاسة متعمّداً بطلت صلاته و وجبت إعادتها من غیر فرق بین بقاء الوقت و خروجه، و کذا الناسي لها و لم یذکر حتّی فرغ من صلاته أو ذکرها في أثنائها، بخلاف الجاهل بها حتّی فرغ، فإنّه لا یعید في الوقت فضلاً عن خارجه و إن کان الأحوط الإعادة. أمّا لو علم بها في أثناء صلاته فإن لم یعلم بسبقها و أمکنه إزالتها بنزع أو غیره علی وجه لا ینافي الصلاة و بقاء التستّر فعل ذلک و مضی في صلاته، و إن لم یمکنه ذلک استأنفها من رأس إذا کان الوقت واسعاً و صلّی بها مع ضیقه، و کذا لو عرضت له في الأثناء. أمّا لو علم بسبقها وجب الاستئناف مع سعة الوقت مطلقاً.
الصافی،الگلپایگانی: -مسألة ۵۶۳-من صلَّی بالنجاسة متعمِّداً بطلت صلاته و وجبت إعادتها، من غیر فرق بین بقاء الوقت و خروجه، و کذاالت و لم یذکر حتی فرغ من صلاته أو ذکر في أثنائها، بخلاف الجاهل بها حتی فرغ، فإنه لا یعید في الوقت فضلاً عن خارجه، و إن کان الأحوط الإعادة.
الصافی: مسألة ۵۶۴- إذا علم بالنجاسة في أثناء صلاته، فإن لم یعلم بسبقها و أمکنه إزالتها بنزعٍ أو غیره علی وجه لا ینافي الصلاة و بقاء التستُّر، فعل ذلک و مضی في صلاته. و إن لم یُمکنه ذلک استأنف الصلاة إذا کان الوقت واسعاً، و صلِّی بالنجاسة مع ضیقه، و کذا الحکم لو عرضت له النجاسة في الأثناء. أما لو علم بسبقها علی الصلاة، فیجب الإستیناف مع سعة الوقت مطلقاً و لکن لا یترک الاحتیاط بإتمام الصلاة إن أمکن له تحصیل الشرط فیما بقي من الصلاة دون أن یفعل المنافي ثم الاستیناف.
الگلپایگانی: مسألة ۵۶۴- إذا علم بالنجاسة في أثناء صلاته، فإن لم یعلم بسبقها و أمکنه إزالتها بنزعٍ أو غیره علی وجه لا ینافي الصَّلاة و بقاء التَّستُّر، فعل ذلک و مضی في صلاته. و إن لم یُمکنه ذلک استأنف الصلاة إذا کان الوقت واسعاً، و صلَّی بالنجاسة مع ضیقه. و یجوز أن یتمَّها عاریاً مع الأمن من النَّاظر المحترم و عدم إمکان التَّبدیل أو التَّطهیر. و کذا الحکم لو عرضت له النَّجاسة في الأثناء. أما لو علم بسبقها علی الصلاة، فیجب الإستیناف مع سعة الوقت مطلقاً. البهجت ۶- من صلّی بالنجاسة متعمّداً ، بطلت صلاته و وجبت إعادتها، من غیر فرق بین بقاء الوقت و خروجه؛ و کذا الناسي لها و لم یذکر حتّی فرغ من صلاته، أو ذکرها في أثنائهاعلی الأحوط فی الصورتین .
والأحوط فی الصورة الثانیة - أی التذکّر فی الأثناء - الإتمام مع التبدیل إن أمکن ، وإلّا الإتمام مثل الفاقد للسائر الطاهر ، بخلاف الجاهل بها حتّی فرغ، فإنّه لا یعید في الوقت فضلاً عن خارجه و إن کان الأولی الإعادة.
أمّا لو علم بها في أثناء صلاته و أمکنه إزالتها بنزع أو غیره علی وجه لا ینافي الصلاة و بقاء التستّر، فعل ذلک و مضی في صلاته؛ و إن لم یمکنه ذلک ، أتمّها حتّی فی سعة الوقت علی الأحوط مثل الفاقد للسائر الطاهر ؛ والأحوط له الإعادة مع سعة الوقت ، والقضاء مع ضیقه أیضاً .و کذا لو عرضت له في الأثناء.
{ انحصار السائر فی النجس }
مسألة ۷- إذا انحصر الساتر في النجس فإن لم یقدر علی نزعه لبرد و نحوه صلّی فیه و لا یجب علیه الإعادة، و إن تمکّن من نزعه فالأحوط تکرار الصلاة بالإتیان بها عاریاً و معه مع سعة الوقت، و مع الضیق الأحوط اختیار أحد الأمرین و القضاء في خارج الوقت مع الثوب الطاهر.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۵۶۵- إذا انحصر الساتر في النجس، فإن لم یقدر علی نزعه لِبَردٍ و نحوه صلَّی فیه، و إن تمکَّن من نزعه، فالأقوی الصلاة { الگلپایگانی : فالأقوی التّخییر بین الصلاة فی النّجس أو عاریاً ولا یجب القضاء مطلقاً ولا التکرار.}في النجس، و الاحتیاط تکرارها عاریاً.
البهجت ۷- إذا انحصر الساتر في النجس، فإن لم یقدر علی نزعه لبرد و نحوه، صلّی فیه و لا یجب علیه الإعادة، و إن تمکّن من نزعه ،فالأحوط تکرار الصلاة بالإتیان بها عاریاً و معه مع سعة الوقت، و مع الضیق ،الأحوط اختیار أحد الأمرین و القضاء في خارج الوقت مع الثوب الطاهر.
{ الثوب المشتبه بالطاهر والنجس }
مسألة ۸- إذا اشتبه الثوب الطاهر بالنجس یکرّر الصلاة فیهما مع الانحصار بهما، و إذا لم یسع الوقت فالأحوط أن یصلّي في أحدهما و یقضي في الثوب الآخر أو في ثوب آخر. و لو کان أطراف الشبهة ثلاثة أو أکثر یکرّر الصلاة علی نحو یعلم بوقوع الصلاة في ثوب طاهر. و الضابط أن یزاد عدد الصلاة علی عدد الثوب النجس المعلوم بواحدة فإذا کان عنده ثلاثة أثواب واحد منها نجس صلّی صلاتین في اثنین، و إذا کان النجس اثنین في ثلاثة أو أزید صلّی ثلاث صلوات في ثلاثة أثواب و هکذا.
الصافی: مسألة ۵۶۶- إذا اشتبه الثوب الطّاهر بالنجس، کرَّرَ الصلاة فیهما مع الإنحصار بهما، و لو کانت أطراف الشُّبهة ثلاثة أو أکثر کرَّرَ الصلاة علی نحوٍ یَعلَم بوقوع الصلاة في ثوب طاهر. و الضابط أن یزاد عدد الصلاة علی عدد الثیاب المعلومة النجاسة بواحدة. هذا في سعة الوقت و أما إذا لم یسع الوقت إلا لصلاة واحدة فتکفي الصلاة في إحدیهما.
الگلپایگانی: مسألة ۵۶۶- إذا اشتبه الثَّوب الطَّاهر بالنَّجس، کرَّرَ الصلاة فیهما مع الإنحصار بهما، و إذا لم یسع الوقت فالأحوط أن یصلِّي في أحدهما و یقضي في الثَّوب الآخر أو في ثوبٍ آخر. و لو کانت أطراف الشُّبهة ثلاثة أو أکثر کرَّرَ الصلاة علی نحوٍ یَعلَم بوقوع الصَّلاة في ثوب طاهر و الضَّابط أن یزاد عدد الصَّلاة علی عدد الثِّیاب المعلومة النَّجاسة بواحدة
البهجت ۸- إذا اشتبه الثوب الطاهر، بالنجس الغیرالمعفوّ عنه { وکذا فی ما مرّ } یکرّر الصلاة فیهما مع الانحصار بهما؛ و إذا لم یسع الوقت فالأحوط أن یصلّي في أحدهما و یقضي في الثوب الآخر أو في ثوب آخر. و لو کان أطراف الشبهة ثلاثة أو أکثر یکرّر الصلاة علی نحو یعلم بوقوع الصلاة في ثوب طاهر.
و الضابط أن یزاد عدد الصلاة علی عدد الثوب النجس المعلوم بواحدة؛ فإذا کان عنده ثلاثة أثواب واحد منها نجس ، صلّی صلاتین في إثنین، و إذا کان النجس إثنین في ثلاثة أو أزید ،صلّی ثلاث صلوات في ثلاثة أثواب وهکذا إلی لزوم العسر والحرج ، فیکتفی بما یتیسّر ویقضی فی الطاهر علی الأحوط .
