احکام >
الصلوات المندوبة:
صلاة الغفيلة
وهي ركعتان بين المغرب والعشاء۱ ، يقرا في الاولى بعد الحمد: (وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظنّ ان لننقدر عليه فنادى في الظلمات ان لااله الّا انت سبحانک انّي كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجّيناه من الغمّ وكذلک ننجي المؤمنين) وفي الثانية بعد الحمد: (و عنده مفاتح الغيب لايعلمها الّا هو ويعلم ما في البرّ والبحر وما تسقط من ورقة الّا يعلمها ولا حبّة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الّا في كتاب مبين)؛ ثمّ يرفع يديه ويقول: «اللّهمّ انّي اسالک بمفاتح الغيب الّتي لايعلمها الّا انت ان تصلّي على محمّد وال محمّدٍ وان تفعل بي كذا وكذا» ويذكر حاجاته، ثمّ يقول: «اللّهمّ انت وليّ نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي، واسالک بحقّ محمّد واله عليه وعليهم السلام لمّا قضيتها لي» ويسال حاجاته. والظاهر انـّها غير نافلة المغرب، ولايجب جعلها منها۲ ، بناءً على المختار من جواز النافلة لمن عليه فريضة.
۱- المكارم : قد عرفت في مبحث اعداد الفرائض والنوافل انـّه لميثبت صلوة الغفيلة بهذا الوجه بدليل معتبر، وعلى فرض صحّة دليلها هي نوع من صلوة الحاجة.
۲- المظاهري : بل لايجوز، كما لايجوز التداخل.
کلیه حقوق مادی و معنوی این وب سایت متعلق به پورتال انهار میباشد.
پورتال انهار