الحادي عشر:استبراء الحيوان الجلّال؛ فإنّه مطهّر لبوله وروثه. والمراد بالجلّال مطلق ما يؤكل لحمه من الحيوانات المعتادة بتغذّي العذرة، وهي غائط الإنسان. والمراد من الاستبراءمنعه منذلک واغتذاؤه بالعلف الطاهر، حتّى يزول عنه اسم الجلل، والأحوط1 مع زوال الاسم2 مضيّ المدّة المنصوصة في كلّ حيوان بهذا التفصيل: في الإبل إلى أربعين يوماً، وفي البقر إلى ثلاثين3، وفي الغنم إلى عشرة أيّام، وفي البطّة إلى خمسة4 أو سبعة5، وفي الدجاجة إلى ثلاثة أيّام، وفي غيرها يكفي زوال الإسم.
(1) الإمام الخميني: لايُترک في الإبل بما ذكره، وفي البقر عشرون يوماً، وفي الغنم بما ذكره، وفي البطّة خمسة أيّام، وفي الدجاجة بما ذكره.
اللنكراني: بل لا يخلو من قوّة في الإبل بما ذكره من عشرين، والغنم عشرة أيّام، والبطّة خمسة أيّام، والدجاجة ثلاثة أيّام.
(2) المكارم: بل الأقوى والظاهر أنـّه طريق إلى سقوط آثار النجاسة وإن لم يعرفها العرف.
النوري: لايُترک في الإبل بما ذكره قدس سرُّه، ولكنّه في البقرة عشرين يوماً كما في النصّ، وفي الغنم أيضاً بما ذكره قدس سرُّه، وفي البطّة خمسة أيّام، وفي الدجاجة بما ذكره قدس سرُّه.
(3) الخوئي: بل الظاهر كفاية العشرين.
(4) المكارم: الخمسة هيالأقوى، والسبعة شاذّة.
(5) السيستاني: لاختلاف الأخبار، وقد وقع نظيره بالنسبة إلى البقر والدجاجة أيضاً.