السادس والسابع: الكلب والخنزير البرّيّان دون البحريّ منهما، وكذا رطوباتهما وأجزاؤهما وإن كانت ممّا لاتحلّه الحياة كالشعر والعظم ونحوهما. ولو اجتمع أحدهما مع الآخر أو مع آخر، فتولّد منهما ولد، فإنصدق عليه اسم أحدهما تبعه، وإن صدق عليه اسم أحد الحيوانات الاُخر أو كان ممّا ليس له مثل في الخارج كان طاهرآ و إن كانالأحوط1 الاجتناب عنالمتولّد منهما2 إذا لم يصدق عليه اسم أحد الحيوانات الطاهرة3، بل الأحوط الاجتناب4 عن المتولّد من أحدهما مع طاهر إذا لم يصدق عليه اسم ذلک الطاهر؛ فلو نزا كلب على شاة أو خروف على كلبة ولميصدق على المتولّد منهما اسم الشاة، فالأحوط الاجتناب عنه5 وإن لم يصدق عليه اسم الكلب.
(1) السيستاني: بل لايخلو عن قوّة.
(2) النوري: الأقوى نجاسة المتولّد منهما مطلقاً.
(3) المكارم: وكان شيئاً كالبرزخ بينهما، لا إذا كان نوعاً مبايناً جديداً، فلايُترک الاحتياط حينئذٍ؛ ولكن كثير من الصور التي ذكرها مجرّد فرض لا واقعيّة لها.
(4) الخوئي: بل الأظهر ذلک فيما إذا عدّ المتولّد ملفّقاً منهما عرفاً.
(5) النوري: والأقوى طهارته، ولكن كثيرآ من الصور التي ذكرها بل كلّها مجرّد فرض.