وهو اللَّبث في المسجد بقصد التعبّد به. ولايعتبر فيه ضمّ قصد عبادة اخرى خارجة عنه؛ وإن كان هو الأحوط. وهو مستحبّ بأصل الشرع، وربما يجب الإتيان به لأجل نذر1 أو عهد أو يمين أو إجارة ونحوها. ويصحّ في كلّ وقت يصحّ فيه الصوم، وأفضل أوقاته شهر رمضان، وأفضله العشر الآخر منه. والكلام في شروطه وأحكامه.
1-العلوی: قد مرّ عدم صيرورته واجباً بالنذر وأخويه، بل وغيرها ممّا يليها.