الصافی،الگلپایگانی: (مسألة 454): یستحبّ لیلة الدفن صلاة الهَدِیَّة للمیِّت، و هي المشتهرة في الألسن بصلاة الوَحشَة، ففي الخبر النبوي (لا یَأتي عَلَی المیِّتِ سَاعَةٌ أشدُّ من أوّلِ لیلَةٍ، فارحَمُوا مَوتَاکم بالصَّدقةِ، فإن لَم تَجِدُوا فَلیُصَلِّ أحَدُکم رَکعَتِینِ).
الصافی،الگلپایگانی: (مسألة 455): کیفیّة صلاة الوحشة علی ما في الخبر المذکور: أن یقرأ في الأولی بفاتحة الکتاب مرةً، و التوحید مرّتین، و في الثّانیة بفاتحة الکتاب مرّة، و التکاثُر عشر مرَّات، و بعد السّلام یقول (اللهُمَّ صلِّ علی مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ و ابعَث ثَوَابَها إلی قَبرِ فُلان ابنِ فُلان) فیبعث الله من ساعته ألف ملَک إلی قبره مع کل ملَک ثوبٌ و حُلَّةٌ، وَ یُوَسَّع في قبره من الضیق إلی یوم ینفخ في الصُّور، و یعطی المصلِّي بعدد ما طلعت علیه الشمس حسنات، و ترفع له أربعون درجة. و علی روایة أخری: یقرأ في الرکعة الأولی الحمد و آیة الکرسي مرَّةً، و في الثانیة الحمد مرَّة، و القدر عشر مرَّاتٍ، و یقول بعد الصلاة (اللهُمَّ صلِّ علی مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ و ابعَث ثَوَابَها إلی قَبرِ فُلان ابنِ فُلان) و إن أتی بالکیفیتین کان أولی، و تکفي صلاة واحدة عن شخص واحد. و ما تعارف من عدد الأربعین أو الواحد و الأربعین غیر وارد. نعم لا بأس به إذا لم یکن بقصد الورود في الشرع، و الأحوط قراءة آیة الکرسي إلی (هُم فِیها خَالِدُون). و الظاهر أن وقتها تمام اللّیل، و إن کان الأولی إیقاعها في أوَّله. و الأقوی عدم جواز الإستیجار و أخذ الأجرة علیها.