احکام >
وسیلة النجاة محشّی:
مقدمة السیدابوالحسن الموسوی الإصفهانی علی وسیلةالنجاة
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة النبیین و جعل الأخذ عنهم وسیلة للنجاة یوم الدین، و صلّی الله علی محمّد سیّد المرسلین و آله الطاهرین.
و بعد: فیقول العبد الحقیر الجاني أبو الحسن الموسوي الأصفهاني - وفّقه الله تعالی لمراضیه و جعل مستقبل أمره خیراً من ماضیه -: لمّا کانت الرسالة المسمّاة ب «ذخیرة الصالحین» رسالة و جیزه قلیلاً لفظها کثیراً نفعها سهلاً تناولها قد علّقت علیها بعض الحواشي أوّلاً، و بیّنت فیها مواقع الاختلاف في الفتوی لتکون مرجعاً لم یرجع إليّ فیها، ثمّ أدرجت الحواشي في المتن ثانیاً کي تکون أسهل تناولاً، ثمّ کرّرت النظر فیها ثالثاً فأضفت إلیها بعض الفروع و ألحقت بها بعض المسائل المبتلی بها من المعاملات و غیرها لتکون أکثر نفعاً. و مع ذلک لم تکن وافیة بجلّ المسائل و الفروع و لذلک کثرت الشکوی من المؤمنین إليّ و زاد إلحاحهم عليّ أن أدرج في طیّها بعض الفروع التي تعمّ بها البلوی و اُلحق بها بعض المسائل الکثیرة الجدوی، فأجبت مسؤولهم و قضیت مأمولهم مع تشویش البال و کثرة الأشغل، فصارت - بحمد الله تعالی - رسالة کافیة جامعة لاُمّهات المسائل و مهمّاتها و سمّیتها ب «وسیلة النجاة» و أسأل الله ربّ العالمین أن ینفع بها المتدیّنین من إخواننا المؤمنین، و أن یلحظها بعین القبول و الرضوان، إنّه الکریم المنّان و هو حسبنا و نعم الوکیل.
کلیه حقوق مادی و معنوی این وب سایت متعلق به پورتال انهار میباشد.
پورتال انهار